بحث هذه المدونة الإلكترونية

الوطن العربي والشرق الاوسط



قدّرت منظمة حقوقية سورية عدد قتلى رمضان بسوريا بـ473 شخصا، في وقت استمرت الحملة الأمنية وكان أحدث فصولها مداهمات بحماة، بعد عيدٍ انتهى بسبعة قتلى، وسط حديث من منظمة العفو عن عشراتٍ قضوا تحت التعذيب، ودعوةٍ لضرورة نقل ملف دمشق للجنائية.

خامنئي يحذر من هيمنة الغرب

حذر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي اليوم مما وصفه بهيمنة واشنطن على الانتفاضات في العالم العربي.
ونقل التلفزيون الإيراني عن خامنئي قوله -في خطاب ألقاه أمام المسؤولين الإيرانيين- "إن الأحداث التي تشهدها حاليا مصر وتونس وليبيا والبحرين واليمن ودول أخرى تعتبر حاسمة للشعوب المسلمة"، مضيفا أنه "في حال فرضت الأمم المسلمة إرادتها على الذين يريدون التدخل في شؤونها الداخلية، فستشهد هذه الأمم حركة تقدم".
لكن خامنئي حذر من أنه في حال سيطرة ما وصفه بعالم الاضطهاد والصهيونية العالمية، وخصوصا النظام الأميركي الاستكباري على الثورات فإن العالم الإسلامي سيواجه مشاكل كبيرة لعشرات السنين.
وكانت إيران حذرت الحلف الأطلسي يوم الأحد الماضي من أي إغراء للتدخل في سوريا، قائلة إنه بدلا من هزيمة النظام، سيكون هناك سقوط في مستنقع شبيه بالمستنقع العراقي أو الأفغاني.
وتدعم إيران حركات الاحتجاج في العالم العربي باستثناء سوريا حليفتها التقليدية، لكنها تنتقد بانتظام تدخل الولايات المتحدة والغربيين خصوصا في ليبيا والبحرين.
ويتهم الغرب إيران بالكيل بمكيالين، ولا سيما لجهة تأييدها الاحتجاجات في البحرين مقابل قمعها الاحتجاجات الشعبية في إيران ذاتها.
وبدا كما لو أن طهران خففت خلال الأيام الأخيرة من دعمها القوي للرئيس السوري بشار الأسد، حينما دعته في بيان نادر للاستجابة لما وصفته "المطالب المشروعة" للشعب السوري.
وازدادت مخاوف إيران من احتمال سقوط النظام السوري في أعقاب سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا.
وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن سوريا هي الجبهة الأمامية لمقاومة إسرائيل في الشرق الأوسط وإن الحلف الأطلسي (ناتو) لا يمكنه إخافة هذا البلد بهجماته.